Anonymous asked:
كيف يدعي الانسان ع الرب
أن يدعو المسلم ربه بإخلاص خوفا من غضبه وعقابه، وطمعا في مغفرته وثوابه، وتغليبا لجانب الطمع على جانب الخوف امتثالا لأمره- سبحانه وتعالى- لعباده المؤمنين حيث قال: وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ. {الأعراف:56}.
قال العلماء: فيه ترجيح للطمع وتنبيه على ما يتوسل به للإجابة.
وقد جاء في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي. متفق عليه، وعند أحمد: إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله. وفي رواية: فليظن بي ما شاء.
قال القرطبي في (المفهم): قيل معنى ظن عبدي بي: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسكاً بصادق وعده، ويؤيده قوله في الحديث الآخر: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة”.
وقال القرطبي في التفسير: أمر بأن يكون الإنسان في حالة ترقب وتخوف وتأميل لله عز وجل ، حتى يكون الرجاء والخوف للإنسان كالجناحين للطائر يحملانه في طريق استقامته، وإن انفرد أحدهما هلك الإنسان، قال الله تعالى: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ. {الحجر:49،50}.
فيدعو الإنسان خوفاً من عقابه وطمعاً في ثوابه، قال الله تعالى: وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا. {الأنبياء: 90}.أن يدعو المسلم ربه بإخلاص خوفا من غضبه وعقابه، وطمعا في مغفرته وثوابه، وتغليبا لجانب الطمع على جانب الخوف امتثالا لأمره- سبحانه وتعالى- لعباده المؤمنين حيث قال: وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ. {الأعراف:56}. قال العلماء: فيه ترجيح للطمع وتنبيه على ما يتوسل به للإجابة.وقد جاء في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي. متفق عليه، وعند أحمد: إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله. وفي رواية: فليظن بي ما شاء. قال القرطبي في (المفهم): قيل معنى ظن عبدي بي: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسكاً بصادق وعده، ويؤيده قوله في الحديث الآخر: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة”.وقال القرطبي في التفسير: أمر بأن يكون الإنسان في حالة ترقب وتخوف وتأميل لله عز وجل ، حتى يكون الرجاء والخوف للإنسان كالجناحين للطائر يحملانه في طريق استقامته، وإن انفرد أحدهما هلك الإنسان، قال الله تعالى: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ. {الحجر:49،50}. فيدعو الإنسان خوفاً من عقابه وطمعاً في ثوابه، قال الله تعالى: وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا. {الأنبياء: 90}.
(المصدر موقع اسلام ويب)