هذا الثبات لا يمكن ان يأتي الا من أناس بذلوا الأموال والنفس والنفيس
قال الله تعالى “وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ”
وهؤلاء الباذلون في الارض المقدسة المباركة استوى عندهم الحياة والموت فلم يعد عندهم شئ عزيز بذلوا أموالهم وقبل ذلك بذلوا نفوسهم وأفئدتهم ومهجهم وفلذات أكبادهم
يَجُودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الجَوادُ بِها. والجودُ بالنَّفْسِ أَقْصَى غايةِ الجُودِ
الشيخ توفيق الصايغ