The Supplication That A Man Should Recite When He Looks At People Affected By Calamity
[عن أبي هريرة:] مَن رَأى مُبْتَلًى فقال الحمدُ للهِ الذي عافاني مِمّا ابتلاك به وفَضَّلَنِي على كثيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تفضيلًا لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
Abu Hurairah narrated that:
The Messenger of Allah (ﷺ) said: “Whoever sees an afflicted person then says: ‘All praise is due to Allah who saved me from that which He has afflicted you with, and blessed me greatly over many of those whom He has created, (Al-ḥamdulillāhi alladhī `āfānī mimmabtalāka bihī wa faḍḍalanī `alā kathīrin mimman khalaqa tafḍīla)’ he shall not be struck by that affliction.”
الترمذي (٢٧٩ هـ)، سنن الترمذي ٣٤٣٢ • غريب من هذا الوجه • أخرجه الترمذي (٣٤٣٢) واللفظ له، والبزار (٦٢١٧)، والطبراني في «الدعاء» (٧٩٩) •
[عبدالله بن عمر] من رأى مبتلًى فقال: “؛ الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به، وفضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا “؛، لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ
It was narrated from Ibn ‘Umar that the Messenger of Allah (ﷺ) said:
“Whoever sees a person suffering a calamity, and says: Al-hamdu Lillahil-ladhi ‘afani mim-mabtalaka bihi, wa faddalani ‘ala kathirin mimman khalaqa tafdila (Praise is to Allah Who has kept me safe from that which has afflicted you and preferred me over many of those whom He has created), will be kept safe from that calamity, no matter what it is.’”
الألباني (١٤٢٠ هـ)، السلسلة الصحيحة ٢٧٣٧ • صحيح
الابتلاءُ بأنواعِه كلِّها فيه فتنةٌ واختبارٌ للعبدِ، ويَنبغي عليه الصبرُ والدُّعاءُ للهِ، أما العبدُ الذي عافاهُ اللهُ؛ فإنه في نِعمةٍ يَنبغي شُكرُ اللهِ عليها، كما قال النَّبيُّ ﷺ في هذا الحديثِ: « *مَن رأى مُبتلًى*» بأيِّ بَليَّةٍ في البَدَنِ كمَرَضٍ، أو الدُّنيا كفقرٍ، أو الدِّينِ كعاصٍ، والمُرادُ برُؤياه: النَّظَرُ إليه أو السَّماعُ به، « *فقال*» أي: عَقِبَ رُؤيتِه في نَفْسِه أو بحيثُ لا يَسمَعُه؛ لِئَلّا يكونَ شامتًا به: « *الحمدُ للهِ الذي عافاني*»، أي: نجّاني وأنقَذَني « *ممّا ابتلاك به*» دعا اللهَ عزَّ وجلَّ وحَمِدَه على حِفظِه مِن ذلك البلاءِ، « *وفضَّلني*»، أي: صيَّرني أفضَلَ منك، وأَكثَرَ خيرًا، وَأحسَنَ حالًا بالعافِيَةِ والسَّلامةِ مِن الابتلاءِ مِن ذلك أو أعَمَّ « *على كثيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفضيلًا*» وهذا فيه شُكرٌ للهِ على السَّلامةِ مِن الشُّرورِ « *لم يُصِبْه ذلك البلاءُ*»، أي: كان ذِكرُ اللهِ وحمْدُه سببًا في أنْ يَحفَظَ المرْءَ ويحمِيَه مِن هذا البلاءِ الذي وَقَعَ بغيرِه؛ لأنَّه لا يأمَنُ أنْ يَقَعَ به؛ ولأنَّ اللهَ يُعافيه ويرحَمُه بدُعائِه، فيَنبغي للعبدِ أنْ لا يزالَ ذاكرًا نِعَمَ اللهِ عليه مُعتبِرًا في رُؤيَةِ العبادِ، ومُقِرًّا أنَّ ما به مِن نِعمةٍ؛ فمِنَ اللهِ.
وفي الحديثِ: أنَّ ذِكرَ اللهِ والثَّناءَ عليها يَحفَظُ الإنسانَ، ويُعافيه مِن البلايا.